هناك عدد قليل جدًا من التقارير الاقتصادية الكلية المقررة ليوم الاثنين. يمكن القول بثقة أن العوامل الاقتصادية الكلية سيكون لها تأثير ضعيف جدًا على معنويات السوق اليوم. ستصدر ألمانيا تقريرها عن الإنتاج الصناعي لشهر أكتوبر، وهو ليس من بين التقارير الأكثر أهمية. في وقت لاحق من الأسبوع، سيعقد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) الذي سيحرك السوق بلا شك، ولكن قد يتم ملاحظة زيادة النشاط لفترة قصيرة جدًا فقط. تذكر أن السوق يكاد يكون متأكدًا من أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثالثة على التوالي. وهذا يعني أن هذا القرار قد يكون قد تم تسعيره بالفعل. ومع ذلك، يظل الإطار الأساسي العام داعمًا لنمو العملة الأوروبية.
هناك أيضًا عدد قليل جدًا من الأحداث الأساسية المخطط لها ليوم الاثنين. في الأساس، الحدث الوحيد البارز هو خطاب ممثل البنك المركزي الأوروبي، بييرو تشيبولوني. كما ذكر عدة مرات، لا توجد حاليًا أي تساؤلات للبنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية. البنك المركزي الأوروبي (على عكس بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي) قد حقق هدفه في استقرار الأسعار، لذلك لا توجد أسباب لرفع أو خفض سعر الفائدة الرئيسي في الأشهر القادمة. وبالتالي، لا نتوقع أي تصريحات هامة من كريستين لاغارد وزملائها. هذا الأسبوع، سيتوجه كل الاهتمام نحو الاحتياطي الفيدرالي.
خلال أول يوم تداول من الأسبوع، من المرجح أن تتجه كلا زوجي العملات نحو الارتفاع، حيث تستمر الاتجاهات الصاعدة في التشكيل في كلا الحالتين. اليورو لديه نطاق تداول ممتاز حول 1.1655-1.1666. الجنيه الإسترليني يتداول في نطاق 1.3319-1.3331. قد تكون التقلبات يوم الاثنين ضعيفة مرة أخرى، حيث لا توجد أحداث هامة مجدولة لليوم.
ملاحظة هامة: يمكن أن تؤثر الخطابات والتقارير الهامة (المضمنة دائمًا في تقويم الأخبار) بشكل كبير على حركة زوج العملات. لذلك، خلال إصدارها، يُنصح بالتداول بحذر أو الخروج من السوق لتجنب الانعكاسات الحادة ضد الحركة السابقة.
تذكر: بالنسبة للمبتدئين في التداول في سوق الفوركس، من المهم أن تفهم أن ليس كل صفقة يمكن أن تكون مربحة. تطوير استراتيجية واضحة وتنفيذ إدارة مالية سليمة هما مفتاح النجاح في التداول على المدى الطويل.